طارق زياد البكري
مهندس حاسوب من مواليد مدينة القدس عام ١٩٨٦ ، تخرج من جامعة عمان الأهلية في الأردن، وعند عودته إلى فلسطين، تبلورت لديه فكرة توثيق القرى الفلسطينية المهجرة، بعد احتكاكه مع اللاجئين الفلسطينيين بالشتات، أطلق مبادرة شخصية في التوثيق البصري في فلسطين يركّز فيها على توثيق القرى المهجّرة عام ١٩٤٨ والبيوت والمعالم الفلسطينية التي آلت للمحتلّين مرفقاً إياها بصور قديمة قبل النكبة؛ لإثبات حق الفلسطينيين بها. وثّق البكري حتى الان صورا وحكايا للعديد من القرى المهجّرة في كافة أنحاء فلسطين، الى جانب مشروع للتوثيق الشفوي قام به في مخيمات الشتات مع الجيل الذي واكب النكبة.
له زوايا شهرية في منشورات ومطبوعات فلسطينية وأقيم له عدة معارض وندوات في فلسطين والوطن العربي واوروبا.
حائز على جائزة القدس للثقافة والإبداع لعام 2018. من الجدير بالذكر أن البكري يعمل بشكل فردي، ولا يتلقى أي مقابل مادي عن الصور التي يرسلها الى فلسطينيي الشتات الذين يتواصلون معه لاستعادة الذاكرة ولتوثيق ما يمكن توثيقه مما تبقى، فهو يؤمن أن ما يقوم به ليس عملاً، بل واجب وطني وانساني. ويؤمن أن الذاكرة حق إنساني غير قابل للإنكار وأن الذاكرة هي الهوية.