البرتقال مقابل السيارات!

الحياة الحضارية والاقتصادية في فلسطين قبل النكبة

افتتحت عدة وكالات سيارات عالمية فروعاً لها في فلسطين قبل النكبة، كان أشهرها (مرسيدس بنز) عام 1933 وقصة عائلة غرغور من يافا التي كانت تستبدل سيارات المرسيدس من ألمانيا بصناديق البرتقال،
ففي ذلك الوقت لم يكن بالإمكان صرف المارك الألماني وتحويله الى الجنيه الفلسطيني، فكانوا يقدرون ثمن السيارة بعدد صناديق البرتقال فكان ثمن المرسيدس من طراز 170 يقدّر ب 500 صندوق برتقال.
الصورة أعلاه لوكالة سيارات ( بويك ) الامريكية في شارع الملك داوود بالقدس عام 1929، التي امتلكتها عائلة سبافورد التي جاءت من شيكاغو لتستقر في القدس عام 1881 كما اصبح ايضاً الفلسطيني شكري ديب احد وكلائها لاحقاً.